يعتبر الاستثمار في البنية التحتية عنصراً حيوياً لتنويع المحفظة الاستثمارية وتقليل المخاطر الناجمة عن تقلبات السوق. في هذا السياق، يعد TOLZ واحداً من صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) التي تستهدف قطاعات البنية التحتية العالمية. في هذا المقال، سنتعرف على معنى TOLZ ومزاياه وعيوبه وكيفية استثماره بنجاح.
TOLZ هو صندوق استثمار متداول (ETF) يركز على البنية التحتية العالمية. TOLZ هو اختصار لـ ProShares DJ Brookfield Global Infrastructure ETF، الذي يتبع مؤشر Dow Jones Brookfield Global Infrastructure Composite Index. يستثمر TOLZ في مجموعة واسعة من الشركات المشغلة لمشاريع البنية التحتية مثل النقل والطاقة والمياه والاتصالات.
يتكون TOLZ من مجموعة متنوعة من الشركات التي تعمل في قطاعات مختلفة من البنية التحتية مثل النقل والاتصالات والطاقة. تشمل بعض الشركات الكبرى شركات توزيع الطاقة، ومشغلي الموانئ، وشركات الاتصالات المتقدمة.
الشركات التي تدير مشاريع البنية التحتية غالباً ما تكون مستقرة مالياً نظراً للطبيعة المستدامة لاحتياجات الخدمات التي تقدمها. هذا يؤدي إلى عوائد أكثر استقراراً للمستثمرين.
البنية التحتية تعتبر عادةً استثماراً طويل الأجل مع عوائد ثابتة. الشركات التي تستثمر في البنية التحتية تتوفر لها تدفقات نقدية مستقرة من خدماتها الأساسية مثل نقل الطاقة والمياه.
يتيح TOLZ تنويع المخاطر عبر استثماراته في مشاريع بنية تحتية متنوعة جغرافياً وقطاعياً. هذا يعني أن التقلبات في سوق واحد لا تؤثر بشكل كبير على جميع استثمارات الصندوق.
تبلغ الرسوم السنوية لـ TOLZ 0.46٪، وهي مرتفعة نسبياً مقارنة بصناديق الاستثمار المتداولة الأخرى. الرسوم العالية قد تقلل من العوائد الصافية للمستثمرين على المدى الطويل.
على الرغم من أن التنويع الجغرافي يمكن أن يقلل من المخاطر، إلا أن الاستثمار في الأسواق الناشئة قد يؤدي إلى تقلبات كبيرة نتيجة للعوامل الاقتصادية والسياسية في هذه الأسواق.
على الرغم من استقرار العوائد المالية، فإن عائد توزيعات الأرباح لـ TOLZ يقدر بحوالي 3٪، وهو معدل منخفض نسبياً مقارنة بصناديق الاستثمار الأخرى المتداولة.
مثل صناديق الاستثمار الأخرى في البنية التحتية، يتطلب الاستثمار في TOLZ التزاماً طويل الأجل. المستثمرون الذين يخططون لاستثمارات طويلة الأجل يمكنهم الاستفادة من العوائد المستقرة والمتزايدة على مر الزمن.
يمكن أيضاً تطبيق استراتيجية الاستثمار الدوري في TOLZ من خلال شراء الأسهم بشكل منتظم وإعادة استثمار الأرباح الموزعة. هذه الاستراتيجية تعزز تأثير الفائدة المركبة على مدى السنوات.
يعتبر TOLZ خياراً جذاباً للمستثمرين الذين يرغبون في تنويع محفظتهم الاستثمارية عبر الاستثمار في مشاريع البنية التحتية العالمية. على الرغم من أن العوائد المالية قد لا تكون الأعلى بين صناديق الاستثمار المتداولة، فإن الاستقرار المالي والتنوع الجغرافي يمكن أن يوفر حماية قوية ضد تقلبات السوق.