في عالم الاستثمار المتنوع، يعتبر استثمار المتاجرة بالزخم الكلي واحداً من الاستراتيجيات التي يمكن أن توفر للمستثمرين فرصة لتحقيق أرباح كبيرة. في هذا السياق، يعتبر SAMM واحداً من صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) التي تستهدف استراتيجيات الزخم الكلي ويستخدم بشكل واسع كأداة لتنويع المحفظة. يمكن أن يوفر الاستثمار في SAMM مرونة في التكيف مع تحولات السوق المختلفة. في هذا المقال، سنتعرف على معنى SAMM ومزاياه وعيوبه وكيفية استثماره بنجاح.
SAMM هو صندوق استثمار متداول يتميز بتتبع استراتيجية الزخم الكلي. SAMM هو اختصار لـ Strategas Macro Momentum ETF. يركز هذا الصندوق على الاستثمار في الأسهم التي تظهر قوة نسبية قوية وتحسناً في الزخم على مدى فترة زمنية معينة.
بعد اختيار الأسهم بناءً على الزخم، يقوم الصندوق بتقييم التحولات الكلية في السوق والاستثمار في القطاعات التي تظهر زيادة في الزخم.
يتكون SAMM من مجموعة متنوعة من الأسهم من قطاعات مختلفة تتبعها استراتيجيات التحليل الفني لتحديد الزخم الإيجابي. الهدف هو تحقيق أرباح مستمرة من خلال الاستفادة من تحركات السوق القصيرة والمتوسطة الأجل.
بفضل استراتيجياته الموجهة من خلال الزخم الكلي، يستطيع SAMM التكيف بسرعة مع تحولات السوق. هذا يسمح للمستثمرين بالاستفادة من الفرص المتاحة في القطاعات ذات الزخم الإيجابي.
من خلال الاستثمار في مجموعة متنوعة من القطاعات والأسهم، يساعد SAMM على تنويع المحفظة الاستثمارية وتقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في قطاع واحد أو سهم واحد.
يستخدم SAMM استراتيجيات التحليل الفني لتحديد الأسهم ذات النمو المتسارع في الزخم. هذا يوفر فرصة لتحقيق أرباح مستمرة من تحركات السوق القصيرة الأجل.
بسبب تركيزه على الزخم والسوق الكلي، يمكن أن يكون SAMM عرضة لتقلبات عالية. هذا يجعله غير مناسب للمستثمرين الذين يبحثون عن استقرار على المدى الطويل.
قد تكون الرسوم الإدارية المرتبطة بإدارة استراتيجية الزخم الكلي مرتفعة نسبياً مقارنة بالصناديق الإستثمارية التقليدية. هذا يمكن أن يؤثر على صافي الأرباح على المدى الطويل.
على الرغم من أن الزخم يمكن أن يوفر عوائد جيدة، إلا أنه ليس دائمًا مضمون النجاح. التحولات المفاجئة في السوق يمكن أن تؤدي إلى خسائر مفاجئة.
يتطلب الاستثمار في SAMM تبني استراتيجية مرنة تتكيف مع تحولات السوق المختلفة. يمكن للمستثمرين تحديث محفظتهم بناءً على الأداء الفعلي للصندوق وتحولات السوق.
يجب على المستثمرين متابعة التحليلات الفنية الخاصة بالزخم الكلي والأسهم المستثمرة فيها. هذا يمكن أن يساعد في تحديد الفرص المثلى للدخول والخروج من الاستثمارات.
يجب أن لا يعتمد المستثمرون بشكل كامل على SAMM، بل يجب استخدامه كجزء من استراتيجية تنويع شاملة تتضمن استثمارات أخرى لتحقيق التوازن وتقليل المخاطر.
نهايةً، يعتبر SAMM خياراً جيداً للمستثمرين الذين يبحثون عن فرص لتحقيق أرباح من خلال استراتيجيات الزخم الكلي، مع توخي الحذر من المخاطر المرتبطة بهذا النوع من الاستثمارات.